Everything about الإدمان الرقمي
Everything about الإدمان الرقمي
Blog Article
كم مرَّة اكتشفت أنَّك قضيت على الإنترنت فترةً أطول ممّا كُنتَ تنوي؟
يعرف إدمان الإنترنت بأنه سلوك مرتبط باستخدام التكنولوجيا بإفراط شديد، على الرغم من آثارها السلبية خاصةً في سن المراهقة.
ولا يفوتنا أن ننوه إلى إن المدمن الرقمي قد يشعر أحياناً بحاجة إلى الخضوع لأساليب علاجية ذات طابع رقمي، فمن هنا علينا الإدراك بأنه مصاب بالإدمان الرقمي، ومن أعراض ذَلِك هو عدم مفارقة المستخدم لجهازه، والشعور بشيء من الضيق والقلق في حالة فقدانه أو انتهاء شاحن الجهاز، أو ضعف الشبكة، أو فقدان حسابه لموقع التواصل الإجتماعي كما نجد أن مدمن الإنترنت يهمل واجباته الإجتماعية والأسرية وحتى الوظيفية بسبب استعماله المفرط لها، ومن أعراض هذه الحالة الإدمانية أيضاً النهوض من النوم بشكل مفاجئ والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين على تطبيقات التواصل الاجتماعي.
لا يتقبَّل بعض الناس الفشل؛ لذلك يمنعه خوفه من الفشل من محاولة العلاج.
وتقول في هذا الشأن إن هؤلاء لم يفكروا في أنهم بحاجة إلى علاج، قبل أن يجربوا - دون نجاح - تقليص فترة استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، وهو ما يجعلهم يشعرون بأن الأمر يزداد سوءا.
كذلك قد يسبب آلامًا في مناطق أخرى من الجسم، مثل: الرأس أو الرقبة أو الكتفين.
نطرح هنا عدة تساؤلات: كيف للتقنيات أن تسبب الإدمان؟ هل الإدمان الرقمي حالة مؤقتة أو دائمة؟ وكيف يتم معالجة المدمن الرقمي؟
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال مُصطلح إدمان الإنترنت غامِضًا بعض الشيء، فما زلنا لا نعرف إلّا القليل عن تأثيره على الوظائف النفسية والصحة العقلية والرفاهية العامة.
يعرف الإدمان الرقمي على أنه شكل من أشكال إساءة استخدام التقنيات وهو حالة إفراط في استعمال شبكة الإنترنت، و قد يؤدي الإدمان الرقمي إلى اضطرابات في سلوك مستعملي الأجهزة، وهذه الظاهرة منتشرةً في أكثر المجتمعات بسبب توفر الهواتف المحمولة والحواسيب وغيرها من الأجهزة الموصولة بالشبكة.
الفرص التعليمية والتطوير الشخصي: رغم أن هذا قد يبدو إيجابيًا، فإن الاهتمام المفرط بالتعلم عبر الإنترنت أو تطوير الذات من خلال المحتويات الرقمية قد يؤدي إلى إدمان لا اضغط هنا يختلف كثيرًا عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب.
يُعدّ إدمان العلاقات الإلكترونية مع الأصدقاء واستبدال الأنشطة الطبيعية بها على أرض الواقع من أبرز مظاهر إدمان الإنترنت في الوقت الحالي.
الإدمان الإلكتروني يشير إلى الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، الحواسيب، والألعاب الإلكترونية. هناك عدة أسباب تساهم في تطور هذا النوع من الإدمان:
لطالما كان الإنترنت متطلباً أساسياً لغالبيّة الفئات المجتمعية من صغار وشباب وكبار وخصوصاً لطلّاب العلم منهم والموظفين، وإنّ غياب الإنترنت من شأنه أن يُخل بمنهجية الحياة المعاصرة ويعرقل سيرورة الزمن ومن هنا كان علينا أن نتعامل مع هذا العالم الافتراضي بكل عقلانية وحذر حتى لا يسرق منا أوقاتنا العائلية ومحيطنا الخارجي كما يجب علينا مراعاة أسلوب حياة شبابنا المراهق بالحكمة والنصيحة حتى لا ينقاد وراء التكنولوجيا دون وعي وإدراك لسلبياتها.
كما أنَّها تساعد على التخلص من المشاعر والطاقة السلبية؛ ومن ثَمَّ تُحفِّز العقل على التفكير السليم المنطقي والإيجابي، فضلاً عن ذلك فإنَّ الرياضة تساعد على تحسين الصحة الجسدية واللياقة البدنية التي تتراجع مع الإدمان الرقمي.